” هاجر وزين ” بقلم هاجر حسن

مساء الخير
مسحت الدمعة اللي كانت هتنزل مني واتكلمت بحدة:

-حضرتك عايز حاجة؟
-أنتِ بخير؟

قومت من على الشط وبصتله ملامحه مكانتش باينة أوي بسبب الضلمة
-وأنتَ مالك بيا أصلًا

-ممكن تهدي أنا أسف على تطفولي، بس أنا ملاحظ أنك قاعدة كدا من الصبح وسرحانة
وقبل كدا كنتِ هتعيطي، في حاجة اقدر أساعدك بيها؟

اتكلمت وأنا حاسة نفسي تايهة ومعرفش حاجة من حوليا:
-أنا مش عارفة أنا أبقى مين

-يعني إيه مش عارفة تبقي مين!
اتكلمت وانا بحاول أمنع نفسي من العياط:

-معرفش..معرفش أنا كل اللي فاكره أني لقيت نفسي عند محطة القطر،
والناس هناك قالولي أنهم لقوني واقعة على الأرض،

ومش معايا حاجة حتى غير شنطة الهدوم دي
وفضلت أمشي لحد ما رجلي جابتني على هنا

-طب أنتِ مش فاكرة حاجة خالص ولا حتى اسمك
ضحكت بسخرية:

-بقولك مش عارفة حتى أنا ابقي مين هعرف اسمي ازاي
-أنتِ مش معاكِ شنطة صح؟

-لما الناس فوقوني أدوني شنطة الهدوم دي وقالوا أنها بتاعتي
-طب ما يمكن يطلع فيها حاجة دورتي فيها ولا لأ

-بصيت فيها مفيهاش غير هدوم
-طب هتعملي إيه؟

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اقرأ أيضًا: