كنت شاكك ان مراتي

بس بعد شوية… شكي زاد أكتر!

خصوصًا لما لقيت خُصلة الشعر… كُنت راجِع من الشُغل تعبان شوية، قرَّرت أنام ولمَّا أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعمِلها، بس كُنت حاسِس بحاجة بتشــوكني في جسمي، فضلت أتقلِّب يمين وشمال، لحَد ما يأست من النوم، وكدا كدا الجوع كان بدأ يُقرص معدتي، فخلاص… مش هنام تاني.

قُمت… بس قبل ما أخرُج من الأوضة، قرَّرت أشوف إيه اللي كان بيخربشـني، فوجئِت إنها خُصلة شعر خشنة، لونها أسود غامِق، بس أنا شعري بني فاتِح، وناعِم مش خشن!

كمان دي خُصلة شعر قُصيَّرة… يعني مش من شعر مراتي!
ناديت عليها… جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي!
سألتها وأنا ماسِك الخُصلة في إيدي: “أقدَر أعرَف دا شعر مين؟ وبيعمِل إيه في سريري؟”.

بصَّت للشعر شوية، وبعدين حسَّت بالارتباك، بدأت تقول تبريرات غريبة عن العُمَّال اللي كانوا بيركِّبوا التكييف الشهر اللي فات، بس هل يُعقَل إن خُصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامِل؟ حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحِد من العُمَّال؟ دا بفرض كمان أننا مغيَّرناش الملايات ولا مرَّة طول الشهر دا؟

طبعًا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثِّل إني مصدَّق دلوقتي… لحَد ما أكتشِف الحقيقة بنفسي!
بس من جوايا كُنت مُقتنِع بحاجة واحدة بس… مراتي… حبيبتي… بتخـ.ـونني!
بس دا مش اتهام سهل… ولازِم أتأكِّد قبل ما أواجِهها!

عشان كدا فضلت كاتِم شكوكي جوايا، وبراقِبها كويِّس، عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة… الموضوع مطوِّلش كتير!

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اقرأ أيضًا: