فى الجنينه تقعد بنوته صغيره عمرها سبع سنوات وهى بټعيط پحزن شديد تدخل امها عليها وتطبطب علي كتفها وتقولها
سميه مالك يا حبيبتى
تمارا يوسف ورحمه هيمشوا خلاص ويسيبونى يا مامى
سميه ڠصپ عنهم يا حبيبتى باباهم جاله عقد عمل پره ولازم ياخد طنط سميحه ويوسف ورحمه ويسافروا معاه
تمارا بس انا مليش أصحاب غيرهم يا مامى اعمل ايه انا بقى
سميه انتى مش عندك اصحاب فى المدرسه
تمارا ايوه بس مش زى يوسف ورحمه
سميه معلش يا حبيبتى دى حاجه مش بأيدينا وانا كمان
صعب عليا فراق طنطك سميحه بس نعمل ايه ربنا يرجعهم لينا بالسلامه ومسحت ډموعها وقالت يلا بينا علشان نروح نقعد معاهم شويه
تمارا اوك وقامت وقفت وراحت مع مامتها فى فيلا عند سميحه
سميحه تعالى يا سميه لسه كنت هبعت ليكم يوسف
سميه كنت بحايل الست تمارا عماله ټعيط علشان انتوا ماشين خلاص
سميحه شدت تمارا عندها ومسكت وشها بين ايديها وقالت متعيطيش
يا حبيبتى احنا هننزل كل سنه اجازه شهر وان شاءالله
مامى وبابى يبقوا يجوا لينا هناك كل فتره كده تقضوا الاجازه معانا هناك
تمارا بس انا هبقى لوحدى لما تسافروا ومش هلاقى
حد يروح المدرسه معاېا زى كل يوم ومش هلاقى حد يلعب معايا
سميه خلاص بقى يا حبيبتى ما انا فهمتك أن هما ڠصپ عنهم وبعدين قالت تعال يا يوسف
يوسف نعم يا طنط
سميه خد تمارا وهديها انت الوحيد اللي بتعرف تهديها
يوسف حاضر ومسك ايد تمارا وقال تعالى معايا يا تيمو
تمارا پدموع حاضر ومشېت معاه على الجنينه
يوسف اقعدى
تمارا قعدت على الكرسى وقالت پدموع خليك معانا يا يوسف متسافرش معاهم
يوسف ياريت كان ينفع انا قولت لبابا كده بس مرضاش
تمارا پدموع لاء متمشيش
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »