كنت أعيش في منزل أخي وأعمل لكسب قوتي، ولكن العيش لم يكن سهلا. زوجة أخي كانت قاسية ومتكبرة، وكانت تحتفظ بالطعام لأولادها ولنفسها فقط، مما يجعلني أتناول بقايا الطعام إن وجدت. رغم كل هذا، كنت أشكر الله على كل شيء وأحترم وأطيع زوجة أخي.
زوجة أخي كانت دائما تشكو من أنني عبء ثقيل عليها وعلى والدها، وأنها لا تستطيع الاستراحة في منزلها بسبب وجودي. كثيرا ما كنت أبكي وأدعو الله أن ينقذني من هذا الذل والعيش المتعب مع زوجة أخي.
وفي يوم من الأيام، استجاب الله لدعائي فأتى أخي بخبر سار حول عريس قد طلب يدي. عندما سألت زوجة أخي عن العريس وماذا يعمل، أخبرها أن العريس هو ابن أكبر شخصيات البلدة. لم نستطع تصديق أن ابن أكبر شخصيات البلدة سيأتي لطلب يدي، لأن والده كان لديه أراضٍ زراعية ومنازل ومصنع قطن وأموال في البنوك – كان ثروته كبيرة وسيورثها لأبنائه الثلاثة الذكور.
ولكن أخي أكد لي أن هذا الرجل سيأتي لخطبتي بالفعل. لم أستطع تصديق فرحتي فاستعدت لمقابلة العريس. اقترضت فستانًا من صديقة واستخدمت بعض مستحضرات التجميل لوضع مكياج خفيف. فعلت كل ذلك، وبالفعل ارتديت الفستان وتزينت.
حين اتت عائلة العريس ووالده واثنين من إخوته، نظرت صديقتي من خلف الباب وقالت إن عريسي يبدو وسيما للغاية. دخل أخي وطلب مني تقديم الشاي والحلوى لهم. بخجل واستحياء، دخلت ووضعت الصينية أمامهم. وضع والد العريس مبلغا كبيرا من النقود في صينية التقديم، مما يعني
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »