قصة عشق صعيدي كامله بقلم ايات الرحمن من الفصل الأول إلى الفصل الأخير

قصة عشق صعيدي

انا لوسيندا بكر القناوى ٢٣ سنه كلية صيدلة
بشرتى بيضاء عيونى سوداء كسواد الليل شعرى
بنى غامق طويل وناعم جدا متوسطة الطول والحجم

وقصتي راح اخبرها الكم…
لوسيندا: بلاش يا بابى انا مش حابه اروح الصعيد
بكر: ليه بس دا فيها اهلك وناسك

لوسيندا: عارفه بس انا ما اعرفش حد فيهم
بكر: هتعرفيهم وتحبيهم كمان

لوسيندا: احم هو احنا هنفضل كم يوم
بكر: شهر
لوسيندا: نععععععععم
بكر: هههههههه ماتخافيش كم يوم كده

وهنرجع ويلا جهزى شنطتك عشان هنتحرك من هنا الفجر
في الليله دى ماقدرتش انام مع انى اول ما

بدخل اوضتى مش بحس بالدنيا طول الليل
تفكير مش عايز يقف حاسه احساس غريب جدا أن
حياتي هتتغير من وقت خروجى من هنا

ومن هنا طلعنا على المطار وفى طريقنا للصعيد البلد اللى
هتتغير كل حياتي فيها ويتحطم كبريائي وغروري وهتضيع كل
احلامى ما كنتش اعرف انى بودع بلدى وصحابى وحياتى الجميله
واخيرا وصلنا الصعيد

وقفنا عند بيت شكله تحفه بجد من برا متكون من خمس ادوار
اول مانزلنا كان من العربيه كان فيه اتنين

في انتظارنا واحد كبير في السن والتانى صغير شويه
بكر:السلام عليكم كيفك يا بوي
وطبعا بأس أيده ورأسه
كيفك يا خوي وسلم عليه عادى

الجد: هى دى ياولدى
بكر وظهرت عليه علامات الحزن: ايوه يا بوي هى

الجد: تعالى يابتى واقفه عندك كده ليه ماعايزاش تسلمى على جدك
بكر: تعالى يالوسندا سلمى على جدك وبوسي يده وعلى عمك كمان

طبعا نفذت اللى بابا طلبه ودخلنا البيت و………………

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *