رواية عندما يعشق الدياب بقلم حبيبة الشاهد

رواية عندما يعشق الدياب

دخل غرفته سند على الباب وكتف أيده بكبرياء ينظر بحد لتلك الجالسه على
الفراش بفستان زفافها تبكي أغلق الباب و قرب عليها جلس بجانبها

حركت نفسها على الفراش تبعد عنه برعب
بصلها بستحقار: أنتي عارفه أنا دا”فع لخويا كام علشان يسيبك ليا

هزة رأسها بلا ببكاء وصوت شهقاتها تعالى أكتر وأكتر
رفع أيده رجعت للخلف بخوف سحبها ليه ومسح دموعها بهدوء

: لا لا مينفعش تعيطي دا النهارده فراحنه حتا يا عروسه
سحبها من حجابها بص في عنيها وأتحولت ملامحه للغظب

: بتعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه
طرق شعرها وقام فتح الخزانه طلع فستان قصير

: قومي البسي دا
هزة رأسها بنفي: لـ.. لا لا أنـ..

قطع حدثها صفعها على وجهها وقعت على الأرض
: كلامي يتنفذ

جففت دموعها وقامت سحبت الفستان ودخلت المرحاض
خرجت وهي لابسه الفستان وشعرها مفرود على ضهراها

وجدته جالس على الفراش يرتدي بنطال وعضلات بطنه ظاهره
نظرة في الأرض بحرج

دياب رفع وجهه وجدها في قمة الجمال وجهها الاحمر
من الخجل شعرها الأسود الغجري الطويل

قام قرب عليها ملس على شعرها وهو مسحور
أرتعشت من لمـ.. سته ورجعت خطوه للخلف

فاق على نفسه سحبها بغضب ودفعها على الفراش
: أنا صبرت عليكي كتير

دياب قرب عليها قامت بسرعه تجري سحبها و.
تاني يوم أستيقظ دياب بعد عنها دخل المرحاض

خرج بعد فتره وجدها مستيقظه تبكي في صمت رمقها بضيق ووقف أمام المرايا
: بقا في عروسه تعيط يوم صبحيتها أكمل بسخريه صباحيه مباركه يا عروسه

كتمت بكاءها في اللحاف قرب عليها دياب سحبها من شعرها رفت رأسها
: كفايه دلع بقي يلا قومي البسي علشان من هنا ورايح هتقومي بكل حاجه

في البيت دا واوعك تفكري أنك هتكوني ست البيت لأن ست البيت هي اللي تستحق تكون مراتي مش أنتي يلا فزي قومي
هزة رأسها بنعم جات تقوم خرجت صرخه بسيطه منها بألم

فق يده من شعرها وبعد نظره عنها
: قومي خدي شاور وسيبي الباب مفتوح و..

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *