كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها، باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل.
وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين
لكن اول ما شافت القهوجي وقفته
:لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا…. أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
الشاب بصلها بتقييم، غنوة بسرعة شدت الحجاب عليها و هي خايفة
:بصي هو فيه فنادق كتير هنا بس هتبقى غالية عليكي و أنتي شكلك عايزاه حاجة على الاد
غنوة بجدية:
=اه و النبي يا أخويا…
محسن:
=بصي يا استاذه…. حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة:
و انت مالك يا أخينا و لا تكون هتطلع لي بطاقة.
محسن بابتسامة :
=يا ستي براحة علينا و بعدين أنا مش قاصدين حاجة وحشه لا سمح الله…علي العموم مش مهم…. أنا هقول للمعلم اني هسيب القهوة نصاية و اخدك لعند لوكاندة ال**** صحيح أنا اسمي محسن
غنوة بتنهيدة:
=عاشت الأسمى….. بس بالله عليك لو بسرعة أنا بقالي كتير واقفه على رجلي لحد ما خلاص تعبت.
محسن:
=طب اتفضلي اقعدي و أنا هجبلك كوباية شاي و سندوتشين و حقهم عندي كمان متقلقيش الناس لبعضها.
غنوة :
=تُشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها…
محسن:طب اتفضلي…
بعد مدة
دخلت اوضتها في اللوكانده بعد ما عملت اجراءت الدخول، قعدت على السرير و هي حاسة بوجع في كل جسمها، بدات دموعها تنزل غصب
عنها و هي بتنام على السرير و بتفتكر حاجة معينه و هي منهارة…
دقايق مرت عليها كانت نامت بعمق بدون ما تغير هدومها كل اللي عايزاه أنها تخفف الوجع اللي حاسة بيه…
وفي صباح اليوم التالي…
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »