( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
المأذون: آسر العزايزي انت موفق انك تتجوز من حور العزايزي
آسر: لأ انا مش موافقة
الكل وقف بصد@مة من الكلمة دي حتى العروسة حورية وهي بنت عمه ازاي ده زي حب الطفولة رفض انه يكمل معاها وموافقش يتجوز منها…حامد: انت بتقول ايه
آسر: أيوة يا بابا انا مش موافق انا مش حتجوز من حورية بنت عمي
سعاد: ايه الكلام العب’يط ده انت ايه مش كنت عاوز تتجوز ودلوقتي لأ
آسر: أيوة يا ماما مش حتجوز حور عشان هي متستهلش راجل زي هي مجرد بنت عمي وكلكم فاكرين انه ده حب الطفولة لأ ده كله بسببكم سيبوا حورية هي يلي تختار حياتها ومستقبلها
حورية كانت تبص عليهم وعلى آسر وهي مش فاهمة أي حاجة لحد ما استوعبت كل حاجة حصلت…حورية: آسر انت بتقول ايه
آسر: زي ما سمعتوا
آسر طلع وساب حورية والكل في صدمتهم حتى الضيوف يلي كانوا بيتكلموا عن حورية….ست هناك: دي اكيد عملت حاجة غلط عشان كده آسر العزايزي سابها في لي’لة كتب كتابهم دي اكيد طلعت مش بن’ت
ست تانية: معاك حق الحمد لله انو بنتنا مش زيها
حورية: اخر’سي انت وهيا واتفضلوا كل واحد على بيته
الناس طلعت وحورية وقعت على الأرض وهي بتعيط..سعاد: انت عارفة حصل ايه دلوقتي ابني راح وانا مش عارفة هو راح فين كله بسببك
حامد: كفاية يا سعاد البنت مش ذنبها ابنك يلي راح وخلى كلام الناس يكتر دلوقتي حورية زي بنتي وانا عارفة تربيتها كويس لما يرجع آسر حبقى اتفاهم معاه
سعاد: حتتفاهم معاه بايه يمكن ضيوفنا يكون معاهم حق وتطلع
وقبل ما تكلم كلامها قلم نزل على وشها…حامد بغضب: متجبرنيش اعمل حاجة متعجكبش يا سعاد حورية انا عارفة تربيتها كويس وهي مستحيل تخلي راس ابوها بالأرض مش كده يا حورية
حورية طلعت أوضتها بسرعة وقفلت الباب عليها ووقعت على الأرض وهي بتعيط…حورية: ليه كده يا ربي انا معملتش حاجة غلط عشان يحصل معايا كل ده والراجل يلي حبيته من كل قلبي يسيبني لي’لة فرحانا انا مش حسامحك ابدا يا آسر
الباب كان بيخبط وحورية مكنتش سامعاه لحد ما مر ساعتين وحورية جوه أوضتها مش بترد على أي حد نزلت لمار بسرعة من أوضتها وشافت حامد وسعاد قاعدين تحت وهوما يستنو واحد من ولادهم آسر ولا قاسم
لمار: الحق يا بابا حورية مش بترد
حامد ولمار وسعاد طلعوا على أوضة حورية وفضل حامد يخبط على الباب بس مفيش رد في الوقت قاسم رجع العربية…قاسم: بدرية بابا ماما انتو فين
بدرية ( الخدامة ): في ايه يا بيه
قاسم: بابا وماما فين
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »