رواية انه حقي انا كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا

انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
قالت كدة روفيدا وهي بتمسح دموعها بعن*ف وبتتكلم بجمود وثقة مهزوزة وفي نفس الوقت ردت عليها ندي اختها وهي بتقوم من قدام التسريحة ببرود :

انا مش هطلع اقول لحد حاجة وبعدين ،، انا مقولتش لشريف يجي يتقدملي او يحبني انا ،، هو اللي فاجأني وقالي انا بحبك ندي وعايز اتجوزك ومكنتش اعرف انه هيتقدملي
ردت روفيدا بانهيار وهي بتقعد عالسرير وبتبص لاختها بعتاب:

بس انتي عارفة اني بحبه يا ندي ،، هتوافقي علي اكتر انسان حبيته في حياتي ،، انتي ليه انانية كدة ،، ليه تعملي فيا كدة ،، ده انتي الوحيدة اللي حكتلك سري ،، عرفتك اني بحبه من يوم ما سكن قدامنا من خمس سنين ،، ودايما كنتي بتتريقي عليه ومش عاجبك،، ازاي هتقبلي تتجوزيه وانتي عارفة ان اختك بتحبه

اتوترت ندي وقالت لروفيدا بعصبية وهي بتديها ضهرها وبتهرب بعنيها بعيد عنها :
معرفش يا روفيدا ،،اللي اعرفه انه اختارني انا واتقدملي انا ،، ولو سمحتي بقي قفلي عالسيرة دي ومتنكديش عليا في يوم زي ده

حركت روفيدا راسها بموافقة وابتسمت من بين دموعها وقالت لندي بصوت مبحوح:
حاضر يا ندي ،، انا اسفة ،، انتي فعلا ملكيش ذنب ،، وانا مينفعش اشيلك ذنب انسان محبنيش واختارك انتي

قلبت ندي عنيها بملل وسابت روفيدا وراحت قعدت تاني عالتسريحة وسرحت شعرها وهي كل شوية تبص لروفيدا بتوتر
في الصالة كان قاعد شريف ومامته سميرة ومهدي ابو رفيدا وامها عزيزة اللي زغرطت اول ما لقت ندي بنتها طالعة من اوضتها وقامت وقربت منها وحضنتها بحب

وبعدين قعدت ندي جمب شريف اللي اتكلم مع مهدي واتفق علي كل حاجة وكانت متابعاه روفيدا من علي باب اوضة ندي ودموعها نازلة بحزن واستوعبت انه خلاص شريف مش هيكون ليها زي ما كانت بتحلم ،، وفي ثانية عنيها جت في عيون شريف اللي بصلها بصة طويلة وبعدين دور وشه وابتسم للكل وانتبهت روفيدا لصوت

ابوها وهو بيقولها بفرحة:
مالك يا روفيدا واقفة بعيد ليه ،، تعالي يا بنتي باركي لاختك

حاولت روفيدا تتماسك وقربت منهم وباركت لندي اللي ردت ببرود وبصت لشريف ومدت ايديها وقالتله بدموع:

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *