رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر

في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
ملك ” اختها الاصغر منها، ماسكه بطنها وداخله وهي بتتألم لأنها هتولد، زقت اختها بكل قسـ وة ودخلت بسرعه”
( اوعي ايدك كده، فين ماما)

هيام بقلق ” بصت ع بطنها”
( ماما مش هنا)
ملك بغض’ب ( يو بقي، هي مش عارفه اني هولد، ده انا بتصل بيها والفون مشغول)

هيام باستغراب ( بس ده مش ميعادك، انا وماما عارفين انك هتولدي بعد شهر)
ملك بنرفذه ( الطلق جاني ع غفله، ااه نسيت، ما انتي اللي زيك ميعرفش الكلام ده، وزغدتها في دراعها ( هو حضرتك لسه هترغي، يستي اتصرفي واتصلي ب ماما وبصراخ ( انا بموووت، انجزي)

هيام رغم تصرف اختها معاها إنما مقدره اللي هي فيه وبخوف وارتباك عليها ( تعالى انا هخدك عالمستشفي وفي الطريق هرن عليها)
ملك ( لأ انتي لأ)
هيام باحراج وعيون مدمعه ( ليه كده بس)

ملك (والله انتي ادري، بصى لو عاوزه تساعديني كلمي ماما وابعدي عني خالص وخصوصاً في اللحظه دي، ماشي)
وفعلا هيام دخلت اوضتها جابت الفون وكلمت مامتها وبلغتها ان اختها هتولد، وبعد دقايق الام وصلت البيت وكانت خايفه اوى ع ملك لأنها اول ولاده ليها
هيام ( ماما، تحبي اجي معاكم)

ملك ” بصت للأم وشاورت لها ب لأ”
الام ( خليكى انتي هنا وانا هبقي اكلمك لو احتاجنا اي حاجه! )
هيام باحراج وكسره ( وطت راسها فالارض، حاضر)

” وخرجت الام هي وملك ع المستشفي”
__هيام بدموع الحسرة والقهر دخلت اوضتها وهي بتعيط بهيستريه ( ليه يارب بيحصل فيا كده، بيعايروني اني مبخلفش، بس ده مش ذنبي ياربي،

اختي خايفه مني لاحسدها، طيب وانا ذنبي اي، محدش لي في نفسه حاجه، انا تعبت من الدنيا دي ومن الناس اللي حواليا، فاض بيا الكيل خلاص، خلصني يارب، خلصني بقي، ده انا راضيه وعبادك هما الي مش راضين بقضاءك، يارب يارب

ريحني منهم وخدني عندك، قاطع كلامها جرس الباب لما رن.. مسحت دمعوها بسرعة وافتكرت ان مامتها رجعت. فتحت الباب وكان صابر زوج اختها ملك
” مسك الباب بإيده وعاوز يدخل الشقه”
هيام بحده وغضب زقت ايده عن الباب”

( محدش هنا، ماما ومراتك راحوا المستشفي، قاطع كلامها صابر ( عارف ان ملك بتولد وزقها ودخل الشقه وقفل الباب وراه)
ملك ( اي ده انت بتعمل اي)
صابر ( بعمل اللي انتي عاوزاه ولا ناسيه حبنا)

ملك ( حبنا مات ي صابر، مات يوم ما سبتني واتجوزت اختي)
صابر” شدها من ايدها بقوه وقعدها ع كنبة الانتريه، كانت بتصرخ وبتتهمه بالجنان، حط ايده ع بوقها”

( النهاردة انا جاي اتكلم وانتي تسمعي وبس، انا عارف انك مقهوره وحزينه بسببي،
بس لازم تعرفي اني بحبك واللي حصل كان غصب عني، وقرب منها وعيونه في عيونها،

كانت عيونها كلها دموع وخوف منه، وكمل كلامه، انتى اطلقتى مرتين بسبب الخلفه ويمكن كان خير لينا اللي حصل ده، بارتباك، انا هعوضك ي حبيبتى، بصى، اعتبري ملك وعاء وبس وانتي هتكوني الأم، اي رأيك)

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *