ركبت الميكروباص وكان لسه فاضل مكان جنبها
جه شاب طويل ظهر وجه يقعد جنبها
الشاب: حوشي شنطتك دي يا آنسة لو سمحتي خليني أقعد
هى: حضرتك عايز تقعد فين يعني؟!
الشاب: يا ستي اتزحزي شوية بشنطتك دي خليني أقعد مش رايح أقعد على رجلك يعني.
هى: شوف عربية تانية اقعد فيها مبحش اقعد جنب ولاد.
الشاب: دا لما يكون واخدة العربية على حسابك ولا بتاعت بابي.
هى: وأنا مش هوسع وخليك واقف كدا.
جه السواق والشاب اللي ظهر واقف بينفخ كدا وودانه شوية وهتطلع نا*ر ولكن لن أتراجع عن قراري أبدًا.
السواق: في إيه يا جم١عة ما تركب يا أستاذ يلا خلينا نمشي مبقاش غيري اللي في الموقف وعايز أروح قبل ما الدنيا تمطر.
الشاب بعصـ ـبية: ما أنا عمال أقول ليها اتخري شوية يا آنسة وحطي شنطتك على رجلك ولا ابعديها مش راضية.
نظر السواق لها وقال: ما تحوشيها يا آنسة مش ينفع كدا ويلا عشان نمشي بقى.
هى: لأ مش هيقعد جنبي وبعدين دا العربية كلها ستات هيقعد واحد إزاي معنا.
السواق: ياستي دا مش وقت ستات ورجالة يلا الدنيا بدأت تندع.
هى: لا وأنا هاخد الكرسين.
السواق: يابنت الناس الطيبة يعني يرضيكِ يقف كدا ومفيش مواصلات خالص وطالما في كرسي فاضي يبقى مش نركبه.
نظرت هدير إليه وجدته ينظر لها بعصبـ ـية، وقالت: خلاص اركب إما نشوف الحجج اللِ على المسا دي.
ركب والسواق طلع، ومشيوا نصف المسافة وهى كل شوية تنفخ ومرة تخبط على الشنطة.
الشاب: استغفر الله العظيم يارب عدي اليوم دا على خير.
بصتله له وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها بتشـ ـتمه في سرها؛ ودا اللي ظنه أو اعتقده
طاهر: حضرتك لو مضا*يقة أوي كدا أنا ممكن أنزل هنا على فكرة بس بلاش تشـ ـتمي عليا أو تد*عي عليا لأن بجد أنا فيا اللي مكفيني.
بصتله هدير ولكن بصت قدامها مرة تانية وقالت: احم على فكرة أنا مشتـ ـمتش عليك ولا د*عيت عليك لأن دا مش من أسلوبي ولا من أخلاقي أنا بس بستغفر ربنا.
طاهر: آسف إني أسأت الظن في حضرتك، ولو مضا*يقة بردوا ممكن أنزل أهم حاجة راحتك.
هدير في سرها: يعني مفكرني هقوله انزل يعني ولا باين على شكلي كدا ما أنا بردوا مش بالأنا*نية دي ولا من صفاتي كدا وكمان الدنيا بتمطر بشدة.
قالت هدير من غير ما تبصله:
!!……يتبع
تكملة القصة في أول تعليق👇🏻👇🏻
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »